علم موقع كووورة من مصادر رفيعة في الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أن رئيس
الاتحادية محمد سالم ولد بوخريص سيعقد رفقة الأمين العام للاتحادية والأمين العام المساعد له وعدد آخر من أعضاء إدارة المنتخب، مؤتمرا صحفيا هذا المساء عند الساعة العاشرة في فندق حليمة في العاصمة نواكشوط وذلك لشرح أسباب الانسحاب المفاجئ من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012.
وعلم موقع كوووة من مصادر خاصة أن من بين الأسباب التي سيبرر بها قادة الاتحادية قرارهم أن الدولة لم تصرف المال الكافي لتمويل نفقات المنتخب خلال فترة التصفيات، بيد أن مصدرا مطلعا وعليما بخفايا وأسرار الاتحادية أكد لموقع كووورة أن الاتحادية تملك بالفعل الأموال الكافية لتغطية مصروفات المنتخب لكن "الشلة التي تدير الاتحادية كانت ترغب بالحصول على أموال طائلة من أجل صرفها في شؤونهم الخاصة كما درجت على ذلك" على حد تعبير المصدر.
وكانت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم قد أعلنت ظهر أمس الثلاثاء في بيان مقتضب، أذيع عبر وسائل الإعلام الموريتانية الرسمية، قرارها بانسحاب المنتخب الوطني لكرة القدم من المنافسة على بطاقة التأهل لبطولة أمم أفريقيا 2012، ولم يذكر البيان أسباب الانسحاب، إلا أن مراقبين محليين أرجعوا ذلك إلى التخبط وسوء التسيير الذي تعاني منه الاتحادية منذ وصول رئيسها الحالي محمد سالم ولد بوخريص إلى رأس إدارتها، لتعرف الكرة الموريتانية في زمنه أكبر تراجع لها عبر التاريخ، في وقت يزخر المنتخب بعدد كبير من اللاعبين المحترفين، والذين يصفهم الفنيون الموريتانيون بأنهم الأقدر على تحقيق الإنجازات للرياضة الموريتانية لو أنه تن استغلال قدراتهم بالشكل الأمثل.
يذكر أن قرار الانسحاب المفاجئ لاقى معارضة قوية من طرف الشارع الموريتاني تمثلت في ظهور احتجاجات كبيرة ومتصاعدة من طرف الجماهير الرياضية في موريتانيا، وطالب بعضهم بحل المكتب الحالي للاتحادية، بل وذهب آخرون إلى حد المطالبة بمحاكمة قادة الاتحادية بسبب ما وصفه المحتجون بخيانة مسؤولي الاتحادية للشعب الموريتاني.
الاتحادية محمد سالم ولد بوخريص سيعقد رفقة الأمين العام للاتحادية والأمين العام المساعد له وعدد آخر من أعضاء إدارة المنتخب، مؤتمرا صحفيا هذا المساء عند الساعة العاشرة في فندق حليمة في العاصمة نواكشوط وذلك لشرح أسباب الانسحاب المفاجئ من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012.
وعلم موقع كوووة من مصادر خاصة أن من بين الأسباب التي سيبرر بها قادة الاتحادية قرارهم أن الدولة لم تصرف المال الكافي لتمويل نفقات المنتخب خلال فترة التصفيات، بيد أن مصدرا مطلعا وعليما بخفايا وأسرار الاتحادية أكد لموقع كووورة أن الاتحادية تملك بالفعل الأموال الكافية لتغطية مصروفات المنتخب لكن "الشلة التي تدير الاتحادية كانت ترغب بالحصول على أموال طائلة من أجل صرفها في شؤونهم الخاصة كما درجت على ذلك" على حد تعبير المصدر.
وكانت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم قد أعلنت ظهر أمس الثلاثاء في بيان مقتضب، أذيع عبر وسائل الإعلام الموريتانية الرسمية، قرارها بانسحاب المنتخب الوطني لكرة القدم من المنافسة على بطاقة التأهل لبطولة أمم أفريقيا 2012، ولم يذكر البيان أسباب الانسحاب، إلا أن مراقبين محليين أرجعوا ذلك إلى التخبط وسوء التسيير الذي تعاني منه الاتحادية منذ وصول رئيسها الحالي محمد سالم ولد بوخريص إلى رأس إدارتها، لتعرف الكرة الموريتانية في زمنه أكبر تراجع لها عبر التاريخ، في وقت يزخر المنتخب بعدد كبير من اللاعبين المحترفين، والذين يصفهم الفنيون الموريتانيون بأنهم الأقدر على تحقيق الإنجازات للرياضة الموريتانية لو أنه تن استغلال قدراتهم بالشكل الأمثل.
يذكر أن قرار الانسحاب المفاجئ لاقى معارضة قوية من طرف الشارع الموريتاني تمثلت في ظهور احتجاجات كبيرة ومتصاعدة من طرف الجماهير الرياضية في موريتانيا، وطالب بعضهم بحل المكتب الحالي للاتحادية، بل وذهب آخرون إلى حد المطالبة بمحاكمة قادة الاتحادية بسبب ما وصفه المحتجون بخيانة مسؤولي الاتحادية للشعب الموريتاني.