النصر ودع الآسيوية برباعية
ساهمت تخبطات مدرب النصر دراغان في إخراج النصر من دوري أبطال آسيا من دور ال 16 بعد أن تعرض لهزيمة ثقيلة على يد ذوب آهن الإيراني بنتيجة 4-1، بعد أن وقف متفرجاً على أهداف ذوب آهن الأربعة دون أن يستطع إنقاذ الفريق ويعيده للمباراة من جديد.
سجل بدر المطوع هدف النصر الوحيد بالدقيقة 66، فيما سجل اهداف ذوب آهن محمد غازي بالدقيقة الأولى، وأيغور كاسترو بالدقائق 5، 62وشاهين خيري بالدقيقة 73.
لم يمهل ذوب آهن ضيفه النصر كثيراً بعد أن أودع الهدف الأول في شباكه بعد مرور أقل من دقيقة فقط عن طريق المهاجم محمد غازي الذي لم يجد صعوبة في التلاعب بدفاع النصر قبل أن يسدد الكرة سهلة على يسار عبد الله العنزي حارس النصر.
وقبل أن يفيق النصر من صدمة الهدف الأول أضاف أيغور كاسترو الهدف الثاني لذوب آهن بالدقيقة 5.
النصر عانى الأمرين أمام هجوم إيراني متواصل وسط تفكك في دفاعات الفريق الذي وضح جلياً خلال الهدفين عدم وجود تفاهم فيما بينهم.
وكان النصر قد تلقى ثلاث فرص عن طريق سعود حمود لكنها لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى ذوب آهن الذي اعتمد مدربه على الهجوم المتواصل من العمق على مرمى النصر.
وسط النصر كان غائباً عن أجواء اللقاء وسط تباعد كبير بين لاعبيه، الأمر الذي حاول دراغان أن يعدله بعد أن أدخل لاعب الوسط عبد الرحمن القحطاني بدلاً من المدافع الأيسر عبده برناوي بالدقيقة 34.
أداء النصر بشكل عام لم يرتق للمستوى المطلوب طوال الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الفريق الإيراني بهدفين.
الشوط الثاني
ومع مطلع الشوط زج مدرب النصر دراغان بالمهاجم سعد الحارثي بدلاً من لاعب الوسط سعود حمود من أجل تنشيط خط المقدمة النصراوي الذي يتواجد فيه بدر المطوع وحيداً.
وأضاع عبد الرحمن القحطاني فرصة هدف نصراوي بعد أن طوّح بالكرة بعيداً عن المرمى بالدقيقة 61.
وكان الرد الإيراني سريعاً بعد أن أضاف ايغور كاسترو الهدف الثالث لفريقه والشخصي الثاني بعد أن أطلق كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء استقرت في الشباك بالدقيقة 63.
وتستمر الإثارة عندما قلص بدر المطوع الفارق بعد أن سجل الهدف الأول للنصر، مستغلاً تمريرة خالد الزيلعي خلف المدافعين ليسدد الكرة هدفاً أول للنصر بالدقيقة 66.
لكن الأداء النصراوي تراجع كثيراً الأمر الذي ساعد لاعب وسط ذوب آهن خيري شاهين على تسجيل الهدف الرابع بعد أن أطلق كرة قوية من خارج منطقة الجزاء النصراوية استقرت بالشباك بالدقيقة 73.
ويستمر بعدها اللعب محاولات نصراوية خجولة لتقليص الفارق وهدوء من قبل لاعبي ذوب آهن الذين أطمأنوا على نتيجة المباراة التي انتهت بأربعة أهداف لذوب آهن مقابل هدف وحيد للنصر الذي تعرض لاعبه حسين عبد الغني للطرد بعد دخوله الخشن على أحد لاعبي ذوب آهن قبل نهاية اللقاء بثوان.
السد أقصى الشباب بهدف مشكوك بصحته
الشباب -السد
ودع الشباب مساء أمس (الأربعاء) دوري أبطال آسيا 2011م عقب خسارته أمام مضيفه السد القطري 1- صفر ضمن دور ال16 للبطولة الآسيوية، في اللقاء الذي أقيم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد وسجل هدف اللقاء الوحيد عبدالله كوني (12).
بدأت المباراة بحذر من جانب الفريقين بيد أن المحاولة الأولى كانت عن طريق وسام رزق الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها ببراعة حارس الشباب وليد عبدالله(5).
ومن هجمة مرتدة أضاع ناصر الشمراني هدفاً للشباب عندما سدد الكرة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم(.
ونجح المدافع عبدالله كوني في إحراز هدف التقدم للسد عندما وصلته الكره أمام المرمى الشبابي حولها بجسمه داخل المرمى مع مطالبة من قبل لاعبي الشباب بعدم صحة الهدف بداعي أن الكره لمست بيد اللاعب بالدقيقة(12).
وكاد كماتشو ان يحرز هدف التعادل للشباب عندما وصلته الكره أمام مرمى السد ويسددها بقوه تصدى لها الحارس محمد صقر ببراعة وحولها إلى ركلة ركنية(13).
وأنقذ حارس السد محمد صقر مرمى فريقه من هدف شبابي مؤكد عندما تصدى للكره التي سددها البرازيلي كماتشو لتصل للمهاجم ناصر الشمراني الذي سددها مجددا نحو المرمى ولكن أبعدها محمد صقر إلى ركلة ركنية(28).
وتوالت الهجمات من قبل لاعبي (الليث) بحثا عن إحراز التعادل، ومن هجمة مرتدة للشباب توغل الظهير الأيسر زيد المولد بالكره وراوغ أكثر من مدافع ليلعب الكره لزميله ماجد المرحوم غير المراقب الذي بدوره سددها نحو المرمى صدها ببراعة حارس السد(32).
وشهدت بداية الشوط الثاني سيطرة شبابية بحثا عن إحراز التعادل، وأنقذ دفاع السد مرمى فريقه عندما ابعد الكره التي سددها لاعب الشباب ماجد المرحوم(56).
ورمى مدرب الشباب بورقتي الغيني الحسن كيتا وعبدالله الاسطاء بدلا عن فيصل السلطان وماجد المرحوم(58).
وكاد أن يحرز المهاجم الحسن كيتا هدف التعادل لفريقه عندما سدد كره قوية صدها حارس السد ببراعة(66).
وأضاع مهاجم الشباب ناصر الشمراني هدف التعادل لفريقه عندما وصلته الكره أمام المرمى ولكن لم يتعامل معها بشكل جيد(76).
وتوالت الهجمات الشبابية في آخر عشر دقائق على مرمى الفريق القطري للبحث عن التعادل حتى أعلن حكم اللقاء نهايته بخسارة أبعدت الفريق من البطولة الآسيوية.