~الرؤية الفريدة أمام المرمى جعلت من رونالدو مهاجما مثيرا للرعب~
كان مهاجم البرازيل السابق رونالدو الذي اعتزل كرة القدم اليوم الاثنين لاعبا يملك رؤية استثنائية أمام المرمى جعلته مصدر خطورة حتى وهو غير لائق بدنيا.
وحين كان في قمة لياقته البدنية لم يكن ممكنا إيقاف رونالدو.
ويضم سجل رونالدو أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات الفوز مرتين بكأس العالم ولقب أفضل هداف في تاريخ النهائيات العالمية وهو سجل ليس بالسيء للاعب عانى من ثلاث إصابات خطيرة في الركبة وكافح دائما للتغلب على وزنه الزائد.
ولطالما واجه رونالدو سخرية من زيادة وزنه وهي عبارات ترددت حتى على لسان رئيس الدولة.
وخلال مؤتمر صحفي مع منتخب البرازيل عشية انطلاق نهائيات كأس العالم 2006 بعدما أعلن أن وزن رونالدو خلال المعسكر التدريبي بلغ 95 كيلوجراما سأل الرئيس البرازيلي وقتها ايناسيو لولا دا سيلفا "وماذا عن رونالدو.. هل هو بدين أم لا."
واعتذر لولا بعد ذلك قائلا إنه لم يقصد أي إساءة. لكن كان من الواضح ان رونالدو غير لائق وتلا ذلك خروج البرازيل من دور الثمانية إثر الخسارة أمام فرنسا 1-صفر.
ولم يلعب رونالدو لمنتخب بلاده منذ ذلك الحين رغم أن عمره كان 29 عاما وقتها.
وكانت تلك هي المشاركة الرابعة له في كأس العالم. ورغم معاناته الواضحة لاستعادة لياقته فإنه سجل ثلاثة أهداف ليرفع رصيده في البطولة إلى 15 هدفا متفوقا على الرقم السابق للالماني جيرد مولر.
وظهر رونالدو على الساحة وعمره 17 عاما مع كروزيرو إذ سجل 12 هدفا في 14 مباراة بينها هدف رائع في شباك بوكا جونيورز الارجنتين حين راوغ الدفاع بأكمله.
وكان رونالدو ضمن تشكيلة البرازيل في نهائيات كأس العالم 1994 لكنه لم يشارك في أي مباراة لكنه حصل على ميدالية ذهبية بعد فوز البرازيل باللقب.
وبحلول عام 1996 انضم رونالدو إلى برشلونة حيث سجل 47 هدفا في 49 مباراة. ولم يكن عمره يزيد على 20 عاما ليصبح رونالدو أصغر لاعب يفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ثم احتفظ بها في العام التالي.
ومع اقتراب نهائيات كأس العالم 1998 ساعد رونالدو البرازيل على الفوز بكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) عام 1997 وانتقل إلى انترناسيونالي الايطالي وكانت التوقعات هائلة بالنسبة له.
وتصادف صعود نجمه مع تحول كرة القدم إلى صناعة تسويقية ووقع منتخب البرازيل عقدا بمبلغ كبير مع شركة نايكي لصناعة المنتجات والملابس الرياضية بينما أصبح رونالدو واحدا من أكثر المشاهير في العالم تلتقط له صور.
وظهرت صور لرونالدو يقود سيارته الجديدة ولقطات وهو في هونج كونج وهو يفتتح ناديا ليليا جديدا ثم وهو يدخل طائرة هليكوبتر بل وهو ذاهب للتسوق في باراجواي أثناء كوبا أمريكا.
وفي نفس الوقت كان اسم رونالدو يقترن بعدد كبير من المنتجات في عقود رعاية مقابل ملايين الدولارات. وبطريقة ما وجد اللاعب البرازيلي وسط كل هذا وقتا للعب كرة القدم.
وبدأ معلقون برازيليون يتساءلون إن كان كل هذا كثير على لاعب لا يزال عمره 21 عاما وبدا أنهم حصلوا على إجابة في المباراة النهائية لكأس العالم ضد فرنسا. وقبل ساعات من المباراة أصيب رونالدو الذي سجل أربعة أهداف في البطولة بما وصفه زملاؤه وقتها بأنه نوبة عصبية في الفندق الذي كان يقيم به الفريق ونقل على عجل إلى المستشفى.
لكنه رغم ذلك شارك في المباراة وهو يترنح بشكل واضح وخسرت البرازيل 3- صفر. ويشعر كثيرون بأن هذه تفاصيل الواقعة لم تنشر بشكل واضح.
وبعد ذلك جاءت إصابات في الركبة كانت أولها عام 1999 وأبعدته عن الملاعب لخمسة أشهر. وجاءت الضربة الكبرى حين أصيب في نفس الركبة اليمنى. وساد شعور بأن هذه هي نهاية مسيرته.
وفي غيابه عانت البرازيل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002 لكنها تأهلت بعد تعيين المدرب لويس فيليبي سكولاري في المباريات الأخيرة.
ولعب رونالدو عددا قليلا من المباريات مع انترناسيونالي لكن سكولاري قاوم الضغوط الشعبية ووضع ثقة هائلة فيه وضمه للتشكيلة التي سافرت للنهائيات في كوريا الجنوبية واليابان.
وكافأ رونالدو مدربه بتسجيل ثمانية أهداف رغم أن أحدها في مرمى كوستاريكا والذي سجله مدافع بطريق الخطأ في مرماه احتسب بعد ذلك لصالح المهاجم البرازيلي الذي قاد بلاده للفوز باللقب العالمي الخامس بطريقة لم يكن يتخيلها أحد.
وكانت تلك أعلى فترة في مسيرة رونالدو. وبعدها انتقل إلى ريال مدريد ثم عاد إلى إيطاليا للعب مع ميلانو ثم أخيرا استقر به المقام في البرازيل لينهي مسيرته مع كورينثيانز.
وعانى رونالدو من إصابة أخرى في الركبة وهو يلعب مع ميلانو رغم أنه أظهر تصميما هائلا ليعود للملاعب غير أنه لم يعد أبدا للياقته الكاملة واستمرت مشاكله مع اللياقة البدنية.
كما كانت حياته الخاصة محور اهتمام كبير سواء برغبته أم رغما عنه. وتزوج رونالدو من ميلين رودريجيز التي امتلكت موهبة هائلة في التحكم في الكرة لتوصف باسم "ملكة التحكم" وأنجب منها طفلا اسمه رونالد.
وتزوج بعد ذلك من دانييلا سيكاريلا في فرنسا عام 2005 لكنهما انفصلا بعد ثلاثة أشهر.
وكانت أبرز المواقف قبل ثلاث سنوات حين قالت الشرطة إن رونالدو دخل إلى فندق صغير مع ثلاث فتيات قبل أن يتضح أنهن لسن سوى متحولين جنسيا.
وقال رونالدو "أنا شخص عادي ولدي نقاط ضعفي ومخاوفي."
وكان رونالدو يخطط لمواصلة اللعب حتى نهاية العام على أمل الفوز بكأس ليبرتادوريس لأبطال أمريكا الجنوبية مع كورينثيانز.
لكن الخروج المفاجيء للفريق على يد ديبورتيس توليما الكولومبي ليعود الجمهور لتكرار هتاف "بدين".
وداعاااااااااا رونـــالدو
كان مهاجم البرازيل السابق رونالدو الذي اعتزل كرة القدم اليوم الاثنين لاعبا يملك رؤية استثنائية أمام المرمى جعلته مصدر خطورة حتى وهو غير لائق بدنيا.
وحين كان في قمة لياقته البدنية لم يكن ممكنا إيقاف رونالدو.
ويضم سجل رونالدو أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات الفوز مرتين بكأس العالم ولقب أفضل هداف في تاريخ النهائيات العالمية وهو سجل ليس بالسيء للاعب عانى من ثلاث إصابات خطيرة في الركبة وكافح دائما للتغلب على وزنه الزائد.
ولطالما واجه رونالدو سخرية من زيادة وزنه وهي عبارات ترددت حتى على لسان رئيس الدولة.
وخلال مؤتمر صحفي مع منتخب البرازيل عشية انطلاق نهائيات كأس العالم 2006 بعدما أعلن أن وزن رونالدو خلال المعسكر التدريبي بلغ 95 كيلوجراما سأل الرئيس البرازيلي وقتها ايناسيو لولا دا سيلفا "وماذا عن رونالدو.. هل هو بدين أم لا."
واعتذر لولا بعد ذلك قائلا إنه لم يقصد أي إساءة. لكن كان من الواضح ان رونالدو غير لائق وتلا ذلك خروج البرازيل من دور الثمانية إثر الخسارة أمام فرنسا 1-صفر.
ولم يلعب رونالدو لمنتخب بلاده منذ ذلك الحين رغم أن عمره كان 29 عاما وقتها.
وكانت تلك هي المشاركة الرابعة له في كأس العالم. ورغم معاناته الواضحة لاستعادة لياقته فإنه سجل ثلاثة أهداف ليرفع رصيده في البطولة إلى 15 هدفا متفوقا على الرقم السابق للالماني جيرد مولر.
وظهر رونالدو على الساحة وعمره 17 عاما مع كروزيرو إذ سجل 12 هدفا في 14 مباراة بينها هدف رائع في شباك بوكا جونيورز الارجنتين حين راوغ الدفاع بأكمله.
وكان رونالدو ضمن تشكيلة البرازيل في نهائيات كأس العالم 1994 لكنه لم يشارك في أي مباراة لكنه حصل على ميدالية ذهبية بعد فوز البرازيل باللقب.
وبحلول عام 1996 انضم رونالدو إلى برشلونة حيث سجل 47 هدفا في 49 مباراة. ولم يكن عمره يزيد على 20 عاما ليصبح رونالدو أصغر لاعب يفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ثم احتفظ بها في العام التالي.
ومع اقتراب نهائيات كأس العالم 1998 ساعد رونالدو البرازيل على الفوز بكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) عام 1997 وانتقل إلى انترناسيونالي الايطالي وكانت التوقعات هائلة بالنسبة له.
وتصادف صعود نجمه مع تحول كرة القدم إلى صناعة تسويقية ووقع منتخب البرازيل عقدا بمبلغ كبير مع شركة نايكي لصناعة المنتجات والملابس الرياضية بينما أصبح رونالدو واحدا من أكثر المشاهير في العالم تلتقط له صور.
وظهرت صور لرونالدو يقود سيارته الجديدة ولقطات وهو في هونج كونج وهو يفتتح ناديا ليليا جديدا ثم وهو يدخل طائرة هليكوبتر بل وهو ذاهب للتسوق في باراجواي أثناء كوبا أمريكا.
وفي نفس الوقت كان اسم رونالدو يقترن بعدد كبير من المنتجات في عقود رعاية مقابل ملايين الدولارات. وبطريقة ما وجد اللاعب البرازيلي وسط كل هذا وقتا للعب كرة القدم.
وبدأ معلقون برازيليون يتساءلون إن كان كل هذا كثير على لاعب لا يزال عمره 21 عاما وبدا أنهم حصلوا على إجابة في المباراة النهائية لكأس العالم ضد فرنسا. وقبل ساعات من المباراة أصيب رونالدو الذي سجل أربعة أهداف في البطولة بما وصفه زملاؤه وقتها بأنه نوبة عصبية في الفندق الذي كان يقيم به الفريق ونقل على عجل إلى المستشفى.
لكنه رغم ذلك شارك في المباراة وهو يترنح بشكل واضح وخسرت البرازيل 3- صفر. ويشعر كثيرون بأن هذه تفاصيل الواقعة لم تنشر بشكل واضح.
وبعد ذلك جاءت إصابات في الركبة كانت أولها عام 1999 وأبعدته عن الملاعب لخمسة أشهر. وجاءت الضربة الكبرى حين أصيب في نفس الركبة اليمنى. وساد شعور بأن هذه هي نهاية مسيرته.
وفي غيابه عانت البرازيل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002 لكنها تأهلت بعد تعيين المدرب لويس فيليبي سكولاري في المباريات الأخيرة.
ولعب رونالدو عددا قليلا من المباريات مع انترناسيونالي لكن سكولاري قاوم الضغوط الشعبية ووضع ثقة هائلة فيه وضمه للتشكيلة التي سافرت للنهائيات في كوريا الجنوبية واليابان.
وكافأ رونالدو مدربه بتسجيل ثمانية أهداف رغم أن أحدها في مرمى كوستاريكا والذي سجله مدافع بطريق الخطأ في مرماه احتسب بعد ذلك لصالح المهاجم البرازيلي الذي قاد بلاده للفوز باللقب العالمي الخامس بطريقة لم يكن يتخيلها أحد.
وكانت تلك أعلى فترة في مسيرة رونالدو. وبعدها انتقل إلى ريال مدريد ثم عاد إلى إيطاليا للعب مع ميلانو ثم أخيرا استقر به المقام في البرازيل لينهي مسيرته مع كورينثيانز.
وعانى رونالدو من إصابة أخرى في الركبة وهو يلعب مع ميلانو رغم أنه أظهر تصميما هائلا ليعود للملاعب غير أنه لم يعد أبدا للياقته الكاملة واستمرت مشاكله مع اللياقة البدنية.
كما كانت حياته الخاصة محور اهتمام كبير سواء برغبته أم رغما عنه. وتزوج رونالدو من ميلين رودريجيز التي امتلكت موهبة هائلة في التحكم في الكرة لتوصف باسم "ملكة التحكم" وأنجب منها طفلا اسمه رونالد.
وتزوج بعد ذلك من دانييلا سيكاريلا في فرنسا عام 2005 لكنهما انفصلا بعد ثلاثة أشهر.
وكانت أبرز المواقف قبل ثلاث سنوات حين قالت الشرطة إن رونالدو دخل إلى فندق صغير مع ثلاث فتيات قبل أن يتضح أنهن لسن سوى متحولين جنسيا.
وقال رونالدو "أنا شخص عادي ولدي نقاط ضعفي ومخاوفي."
وكان رونالدو يخطط لمواصلة اللعب حتى نهاية العام على أمل الفوز بكأس ليبرتادوريس لأبطال أمريكا الجنوبية مع كورينثيانز.
لكن الخروج المفاجيء للفريق على يد ديبورتيس توليما الكولومبي ليعود الجمهور لتكرار هتاف "بدين".
وداعاااااااااا رونـــالدو