السعودية تهزم اليمن برباعية في الافتتاح
انطلقت مساء اليوم الاثنين منافسات دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم والتي تستمر حتى الخامس من الشهر المقبل في اليمن على ملعب 22 مايو حيث حقق المنتخب السعودي فوزاً عريضاً برباعية نظيفة على نظيره اليمني المضيف في إطار منافسات المجموعة الأولى.
سجل الأهداف الأربعة كل من أسامة المولد (4) ومحمد الشلهوب (58) ومهند عسيري (72 من ركلة جزاء) ومشعل السعيد (90+2).
ولعبت السعودية الفائزة باللقب ثلاث مرات أعوام 1994 و2002 و2003 في البطولة، بمنتخب شاب غابت عنه الأسماء الكبيرة أمثال الحارسين وليد عبد الله ومبروك زايد و هوساوي ومناف أبو شقير وحمد المنتشري وعبده عطيف وأحمد عطيف ونايف هزازي وناصر الشمراني إذ فضّل المدرب بيسيرو الاحتفاظ بالركائز الأساسية للمنتخب لكأس آسيا مطلع كانون الثاني/يناير القادم في قطر، خشية إصابة أي منهم.
وهذا الفوز الرابع للمنتخب السعودي على نظيره اليمني في المسابقة، إذ كان تغلب عليه 2-صفر في "خليجي 16" و2-صفر في "خليجي 17" و6-صفر في "خليجي 19".
في المقابل فشل المنتخب اليمني الذي يستضيف البطولة للمرة الأولى في تحقيق أول فوز له في تاريخ مشاركاته في المسابقة، إذ حقق ثلاثة تعادلات وخسر في جميع المباريات الأخرى التي خاضها في نسخات 2003 في الكويت و2004 في قطر و2007 في الإمارات و2009 في عمان.
ملخص اللقاء
دخل المنتخب السعودي الشاب أجواء اللقاء الذي حضره زهاء 25 ألف متفرج، سريعاً وافتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة من ضربة حرة مباشرة نفذها لاعب الأهلي تيسير الجاسم، ارتقى لها اسامة مولد عالياً من بين المدافعين اليمنيين وأسكنها الشباك مانحاً بلاده التقدم.
دفع هذا الهدف أصحاب الأرض إلى شن الهجمات معتمدين على نقلات سريعة وقصيرة، وكاد منصر بلحاج أن يعادل النتيجة بتصويبة قوية مرت قريبة جداً من القائم الأيسر لمرمى الحارس السعودي عساف القريني، قبل أن يرد "الأخضر" بفرصة خطرة مماثلة في الدقيقة 23 عندما سدد تيسير الجاسم على المرمى اليمني، لكن الحارس سالم عوض حول الكرة ببراعة إلى ركنية.
وكان المنتخب السعودي الأفضل انتشاراً واستحواذاً على الكرة، وفرض سيطرته بفضل ترابط خطوطه معتمدا على الكرات الطويلة من الخلف، لكن ذلك لم يمنع أصحاب الأرض من تهديد المرمى السعودي في أكثر من مناسبة كانت أخطرها تسديدة خلفية "أكروباتية" لعلي النونو داخل منطقة الجزاء السعودية في الدقيقة 34 لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر للحارس القريني.
وضغط المنتخب اليمني منذ بداية الشوط الثاني بغية إحراز هدف التعادل في وقت مبكر معتمداً على الاختراق من الوسط وعلى الكرات الطويلة من الخلف، لكن "الأخضر" السعودي استغل تقدم اليمنيين وقاد هجمة مرتدة مباغتة أثمرت عن الهدف الثاني في الدقيقة 58 عندما وصلت الكرة إلى مهند العسيري على الجانب الأيسر وعكسها ببراعة إلى محمد الشلهوب الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك اليمنية.
وهبط مستوى المنتخب المضيف بعد الهدف الثاني، ولم يتمكن من مجاراة منافسه الذي أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 72 من ركلة جزاء نفذها بنجاح مهند عسيري اثر تعرض أحمد عباس إلى عرقلة داخل المنطقة.
ولعب المنتخب اليمني منذ الدقيقة 74 بعشرة لاعبين بعد طرد باسم عاقل لتدخله العنيف على احمد عباس في الدقيقة 74.
وبسط بعدها المنتخب السعودي الشاب سيطرته المطلقة على اللقاء ليكلل تفوقه بهدف رابع مستحق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر تسديدة من مشعل السعيد أسكنها على في الزاوية اليسرى للمرمى اليمني.
وخيّم الحزن على الجماهير اليمنية عقب الهزيمة، فغادرت مدرجات الاستاد على الفور بعد أن سجل المنتخب السعودي الهدف الثالث في الدقيقة 71 لتفقد الأمل في إمكانية قيام فريقها بتعويض النتيجة وتسجيل هدف على الأقل لحفظ ماء الوجه.
وصبّت الجماهير جام غضبها على المدرب الكرواتي يوري ستريشكو الذي فشل في كيفية التعامل مع المباراة.
يوسف ناصر يقود الكويت للفوز على قطر
فاز المنتخب الكويتي على نظيره القطري 1-صفر في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الاثنين في المباراة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن خليجي عشرين المقام في اليمن.
وهو الفوز الأول للكويت على قطر في البطولة منذ 2 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1998 حين تخطى "الأزرق" نظيره "العنابي" 6-2 في خليجي 14 في البحرين، ومن ثم خسر في 3 لقاءات جمعت بينهما صفر-1 في خليجي 15 و1-2 في خليجي 16 وصفر-2 في خليجي 17.
وسجل هدف المباراة الوحيد مهاجم الكويت يوسف ناصر في الدقيقة 28، وبهذا الفوز تصبح الكويت ثانية في المجموعة بفارق الأهداف خلف السعودية التي تصدرت بعد فوزها على اليمن 4-صفر في وقت سابق اليوم في افتتاح البطولة.
تفاصيل اللقاء
ظهرت نية المنتخبين بحسم المباراة منذ البداية، وبدأ القطري محمد ياسر بتهديد المرمى الكويتي في الدقيقة الثانية لكن كرته علت العارضة بقليل.
ثم ما لبث أن رد عليه لاعبي منتخب الكويت بفرصتين كان لهما الدفاع وحارس المرمى القطري بالمرصاد.
وفي الدقائق الأولى كان الاستحواذ على الكرة من نصيب القطريين في ظل اعتماد الكويت على الهجمات المرتدة ومحاولة استغلال تقدم الأجنحة، لكن تدخُل الدفاع القطري والحارس في اللحظات الأخيرة كان حائلاً دون تسجيلهم للأهداف.
لكن ذلك لم يستمر لوقت طويل، إذ من إحدى الهجمات المرتدة في الدقيقة 28 سجلت الكويت هدف التقدم عبر المهاجم يوسف ناصر من كرة رأسية بعدما تلقى كرة عرضية من الجناح الأيمن فهد العنيزي.
ولم يستطع المنتخب القطري في الوقت المتبقي من الشوط أن يعدل النتيجة ليذهب الفريقان لاستراحة الشوطين والمنتخب الكويتي متقدم بهدف نظيف.
الشوط الثاني
ومع مطلع الشوط الثاني تدخل مدرب قطر برونو ميتسو وأجرى تبديله الأول بغية تحسين الأداء ولما لا النتيجة فأدخل المتألق في الفترة الأخيرة جارالله المري لكي ينشط خط الوسط.
وفي الدقيقة 52 كاد لاعب منتخب قطر بلال محمد أن يسجل هدف التعادل من ضربة رأسية بعد تنفيذ حسين ياسر لركلة حرة من مشارف المنطقة لكن الكرة علت العارضة بقليل.
وبعد أربع دقائق صنع الجناح المتألق فهد العنيزي فرصة خطرة أخرى من جملة فردية فاخترق من الجنب وسدد بقوة لكن قاسم برهان كان له بالمرصاد، وما هي إلا ثوان قليلة حتى أنقذ قاسم برهان مرماه من تسديدة خطيرة أخرى.
ثم رد مهاجم قطر سيباستيان سوريا بتسديدة من خارج المنطقة شكلت خطورة على المرمى الكويتي لكن الحارس أبعدها إلى ركنية.
وفي الدقيقة 58 وقفت العارضة القطرية في وجه مساعد ندا الذي سدد كرة رأسية من ركنية كادت تهز الشباك لولا سوء الحظ.
وبعد ذلك اشتدت المنافسة في اللقاء وكانت انفرادية من الجهة اليمنى لسوريا تألق بصدها الحارس الكويتي نواف الخالدي.
وفي الدقيقة 63 أنقذ نواف الخالدي كرة أخرى كادت تدخل شباكه بعدما سددها حسين ياسر إثر انفراده بالمرمى إثر عرضية خطيرة من البديل جارالله المري.
وفي الدقيقة 72 ألغى حكم اللقاء هدفاً صحيحاً لمنتخب قطر سجله سيباستيان سوريا، وذلك بداعي التسلل.
واستمر ضغط القطريين في ربع الساعة الأخير من اللقاء وبدا الإصرار كبيراً على تسجيل هدف التعادل، لكن الحظ لم يبتسم لهم بالرغم من الفرصة التي سنحت لهم في الوقت القاتل لتحقيق ذلك دون أن يستغلوها، لينته اللقاء بفوز كويتي بهدف للاشيء.
انطلقت مساء اليوم الاثنين منافسات دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم والتي تستمر حتى الخامس من الشهر المقبل في اليمن على ملعب 22 مايو حيث حقق المنتخب السعودي فوزاً عريضاً برباعية نظيفة على نظيره اليمني المضيف في إطار منافسات المجموعة الأولى.
سجل الأهداف الأربعة كل من أسامة المولد (4) ومحمد الشلهوب (58) ومهند عسيري (72 من ركلة جزاء) ومشعل السعيد (90+2).
ولعبت السعودية الفائزة باللقب ثلاث مرات أعوام 1994 و2002 و2003 في البطولة، بمنتخب شاب غابت عنه الأسماء الكبيرة أمثال الحارسين وليد عبد الله ومبروك زايد و هوساوي ومناف أبو شقير وحمد المنتشري وعبده عطيف وأحمد عطيف ونايف هزازي وناصر الشمراني إذ فضّل المدرب بيسيرو الاحتفاظ بالركائز الأساسية للمنتخب لكأس آسيا مطلع كانون الثاني/يناير القادم في قطر، خشية إصابة أي منهم.
وهذا الفوز الرابع للمنتخب السعودي على نظيره اليمني في المسابقة، إذ كان تغلب عليه 2-صفر في "خليجي 16" و2-صفر في "خليجي 17" و6-صفر في "خليجي 19".
في المقابل فشل المنتخب اليمني الذي يستضيف البطولة للمرة الأولى في تحقيق أول فوز له في تاريخ مشاركاته في المسابقة، إذ حقق ثلاثة تعادلات وخسر في جميع المباريات الأخرى التي خاضها في نسخات 2003 في الكويت و2004 في قطر و2007 في الإمارات و2009 في عمان.
ملخص اللقاء
دخل المنتخب السعودي الشاب أجواء اللقاء الذي حضره زهاء 25 ألف متفرج، سريعاً وافتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة من ضربة حرة مباشرة نفذها لاعب الأهلي تيسير الجاسم، ارتقى لها اسامة مولد عالياً من بين المدافعين اليمنيين وأسكنها الشباك مانحاً بلاده التقدم.
دفع هذا الهدف أصحاب الأرض إلى شن الهجمات معتمدين على نقلات سريعة وقصيرة، وكاد منصر بلحاج أن يعادل النتيجة بتصويبة قوية مرت قريبة جداً من القائم الأيسر لمرمى الحارس السعودي عساف القريني، قبل أن يرد "الأخضر" بفرصة خطرة مماثلة في الدقيقة 23 عندما سدد تيسير الجاسم على المرمى اليمني، لكن الحارس سالم عوض حول الكرة ببراعة إلى ركنية.
وكان المنتخب السعودي الأفضل انتشاراً واستحواذاً على الكرة، وفرض سيطرته بفضل ترابط خطوطه معتمدا على الكرات الطويلة من الخلف، لكن ذلك لم يمنع أصحاب الأرض من تهديد المرمى السعودي في أكثر من مناسبة كانت أخطرها تسديدة خلفية "أكروباتية" لعلي النونو داخل منطقة الجزاء السعودية في الدقيقة 34 لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر للحارس القريني.
وضغط المنتخب اليمني منذ بداية الشوط الثاني بغية إحراز هدف التعادل في وقت مبكر معتمداً على الاختراق من الوسط وعلى الكرات الطويلة من الخلف، لكن "الأخضر" السعودي استغل تقدم اليمنيين وقاد هجمة مرتدة مباغتة أثمرت عن الهدف الثاني في الدقيقة 58 عندما وصلت الكرة إلى مهند العسيري على الجانب الأيسر وعكسها ببراعة إلى محمد الشلهوب الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك اليمنية.
وهبط مستوى المنتخب المضيف بعد الهدف الثاني، ولم يتمكن من مجاراة منافسه الذي أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 72 من ركلة جزاء نفذها بنجاح مهند عسيري اثر تعرض أحمد عباس إلى عرقلة داخل المنطقة.
ولعب المنتخب اليمني منذ الدقيقة 74 بعشرة لاعبين بعد طرد باسم عاقل لتدخله العنيف على احمد عباس في الدقيقة 74.
وبسط بعدها المنتخب السعودي الشاب سيطرته المطلقة على اللقاء ليكلل تفوقه بهدف رابع مستحق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر تسديدة من مشعل السعيد أسكنها على في الزاوية اليسرى للمرمى اليمني.
وخيّم الحزن على الجماهير اليمنية عقب الهزيمة، فغادرت مدرجات الاستاد على الفور بعد أن سجل المنتخب السعودي الهدف الثالث في الدقيقة 71 لتفقد الأمل في إمكانية قيام فريقها بتعويض النتيجة وتسجيل هدف على الأقل لحفظ ماء الوجه.
وصبّت الجماهير جام غضبها على المدرب الكرواتي يوري ستريشكو الذي فشل في كيفية التعامل مع المباراة.
يوسف ناصر يقود الكويت للفوز على قطر
فاز المنتخب الكويتي على نظيره القطري 1-صفر في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الاثنين في المباراة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن خليجي عشرين المقام في اليمن.
وهو الفوز الأول للكويت على قطر في البطولة منذ 2 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1998 حين تخطى "الأزرق" نظيره "العنابي" 6-2 في خليجي 14 في البحرين، ومن ثم خسر في 3 لقاءات جمعت بينهما صفر-1 في خليجي 15 و1-2 في خليجي 16 وصفر-2 في خليجي 17.
وسجل هدف المباراة الوحيد مهاجم الكويت يوسف ناصر في الدقيقة 28، وبهذا الفوز تصبح الكويت ثانية في المجموعة بفارق الأهداف خلف السعودية التي تصدرت بعد فوزها على اليمن 4-صفر في وقت سابق اليوم في افتتاح البطولة.
تفاصيل اللقاء
ظهرت نية المنتخبين بحسم المباراة منذ البداية، وبدأ القطري محمد ياسر بتهديد المرمى الكويتي في الدقيقة الثانية لكن كرته علت العارضة بقليل.
ثم ما لبث أن رد عليه لاعبي منتخب الكويت بفرصتين كان لهما الدفاع وحارس المرمى القطري بالمرصاد.
وفي الدقائق الأولى كان الاستحواذ على الكرة من نصيب القطريين في ظل اعتماد الكويت على الهجمات المرتدة ومحاولة استغلال تقدم الأجنحة، لكن تدخُل الدفاع القطري والحارس في اللحظات الأخيرة كان حائلاً دون تسجيلهم للأهداف.
لكن ذلك لم يستمر لوقت طويل، إذ من إحدى الهجمات المرتدة في الدقيقة 28 سجلت الكويت هدف التقدم عبر المهاجم يوسف ناصر من كرة رأسية بعدما تلقى كرة عرضية من الجناح الأيمن فهد العنيزي.
ولم يستطع المنتخب القطري في الوقت المتبقي من الشوط أن يعدل النتيجة ليذهب الفريقان لاستراحة الشوطين والمنتخب الكويتي متقدم بهدف نظيف.
الشوط الثاني
ومع مطلع الشوط الثاني تدخل مدرب قطر برونو ميتسو وأجرى تبديله الأول بغية تحسين الأداء ولما لا النتيجة فأدخل المتألق في الفترة الأخيرة جارالله المري لكي ينشط خط الوسط.
وفي الدقيقة 52 كاد لاعب منتخب قطر بلال محمد أن يسجل هدف التعادل من ضربة رأسية بعد تنفيذ حسين ياسر لركلة حرة من مشارف المنطقة لكن الكرة علت العارضة بقليل.
وبعد أربع دقائق صنع الجناح المتألق فهد العنيزي فرصة خطرة أخرى من جملة فردية فاخترق من الجنب وسدد بقوة لكن قاسم برهان كان له بالمرصاد، وما هي إلا ثوان قليلة حتى أنقذ قاسم برهان مرماه من تسديدة خطيرة أخرى.
ثم رد مهاجم قطر سيباستيان سوريا بتسديدة من خارج المنطقة شكلت خطورة على المرمى الكويتي لكن الحارس أبعدها إلى ركنية.
وفي الدقيقة 58 وقفت العارضة القطرية في وجه مساعد ندا الذي سدد كرة رأسية من ركنية كادت تهز الشباك لولا سوء الحظ.
وبعد ذلك اشتدت المنافسة في اللقاء وكانت انفرادية من الجهة اليمنى لسوريا تألق بصدها الحارس الكويتي نواف الخالدي.
وفي الدقيقة 63 أنقذ نواف الخالدي كرة أخرى كادت تدخل شباكه بعدما سددها حسين ياسر إثر انفراده بالمرمى إثر عرضية خطيرة من البديل جارالله المري.
وفي الدقيقة 72 ألغى حكم اللقاء هدفاً صحيحاً لمنتخب قطر سجله سيباستيان سوريا، وذلك بداعي التسلل.
واستمر ضغط القطريين في ربع الساعة الأخير من اللقاء وبدا الإصرار كبيراً على تسجيل هدف التعادل، لكن الحظ لم يبتسم لهم بالرغم من الفرصة التي سنحت لهم في الوقت القاتل لتحقيق ذلك دون أن يستغلوها، لينته اللقاء بفوز كويتي بهدف للاشيء.