ازدادت محن ليفربول الإنكليزي الذي يعاني الأمرين هذا الموسم، لأنه سيفتقد قائده ستيفن جيرارد حتى أربعة أسابيع بسبب الإصابة التي تعرض لها في فخذه يوم الأربعاء خلال المباراة الودية التي خسرتها إنكلترا أمام ضيفتها فرنسا 1-2.
وتسببت هذه الإصابة بغضب إداريي ليفربول الذين كانوا طلبوا من مدرب إنكلترا الإيطالي فابيو كابيلو ألا يشرك جيرارد لأكثر من ساعة على أقصى تقدير، لكن المدرب الإيطالي لم يلب رغبتهم لأن قائد "الحمر" أصيب في الدقيقة 84 من اللقاء.
وسيخضع جيرارد (30 عاماً) لفحوصات إضافية من أجل تحديد حجم الإصابة لكن طبيب ليفربول بيتر براكنر أشار إلى أن الأمر المؤكد حتى الآن هو أن الإصابة ليست خفيفة على الإطلاق.
وعبر دارين بورغيس، المسؤول عن لياقة وتكيف اللاعبين في ليفربول، عن سخطه لعدم التزام كابيلو بطلب ليفربول بعدم إشراك جيرارد لأكثر من ساعة، منتقداً إداريي المنتخب والاتحاد المحلي والمدرب الإيطالي.
وقال بورغيس: "نحن ندفع الآن ثمن عدم كفاءتهم (إدارة المنتخب والاتحاد وكابيلو). انه أمر مخز تماماً".
ودافع كابيلو عن قراره بإبقاء جيرارد داخل الملعب لأكثر من ساعة، قائلاً: "لا يمكنهم (ليفربول) أن يقرروا الوقت الذي سيلعبه اللاعب مع المنتخب الوطني، ولو كان الأمر ممكناً للعب لمدة ساعة. أتفهم سبب غضبهم وأنا غاضب أيضاً. المشكلة هي انه عندما تلعب مباراة يوم الأربعاء بعد خوضك الكثير من المباريات في الدوري الممتاز والدوري الأوروبي أو دوري أبطال أوروبا، فمن الممكن أن تتعرض للإصابة".