القاهرة / حظي القرار الذي أصدره القضاء المصري بعودة سمير زاهر إلى رئاسة الاتحاد المصري بعد أيام من تنحيته، باهتمام بالغ من قبل جل الصحف الجزائرية، وأجمعت مختلف العناوين على أن هذا القرار من شأنه أن يعيد العلاقات الكروية بين البلدين إلى نقطة الصفر أو على الأقل يعيق المصالحة التي دشنها رئيسا البلدين في الأيام الأخيرة و لو أنها تحدثت عن إمكانية تلقي الاتحادين تعليمات فوقية صارمة للمضي قدما في سبيل إعادة المياه إلى مجاريها.
وتحدثت الصحافة الجزائرية بإجماع أيضا وكأنها ترى بأن زاهر كان السبب المباشر في نشوب الأزمة بين الأشقاء في الجزائر ومصر، كما أنها شككت في نوايا القرار الأول الذي أبعد زاهر عن الواجهة وأتى بنائبه هاني أبو ريدة صديق محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري.
إلى هذا، شهد مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، استقبالا بالموسيقى النحاسية الكلاسيكية والطبل البلدي وزغاريد السيدات، لسمير زاهر.
واستحوذت عودة زاهر على اهتمام الوسط الرياضي المصري ووسائل الإعلام رغم تواجد محمد ناجي "جدو" بمقر اتحاد الكرة لاستكمال التحقيقات في شكوى الزمالك ضده، ووجود 8 لاعبين سابقين من نادي الإنتاج الحربي لتقديم شكوى ضد النادي بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم إلا أن الجميع تجاهل وجودهم في انتظار عودة زاهر.
وعبر زاهر عن سعادته البالغة بهذا الاستقبال، وتقدم بالشكر لجميع من سانده في محنته الأخيرة، وأكد زاهر أنه تعلم الكثير خلال الأيام الماضية وعرف حقيقة الكثيرين من حوله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]