أكد مصدر مسئول بالنادي الإسماعيلي ان الموافقة المبدئية التي أعطاها النادي الساحلي للزمالك لتنفيذ صفقة تبادلية بين الناديين لانتقال المعتصم بالله سالم إلي الزمالك في مقابل انتقال هاني سعيد إلي الإسماعيلي بالإضافة إلي مبلغ 2.5 مليون جنيه مصري وامتيازات أخرى لم ترق بعد للشكل الرسمي.
ونفي مسؤول الاسماعيلي في اتصال هاتفي ان يكون اي اتفاق رسمي ونهائي حدث بين الناديين بخصوص الصفقة مشددا علي عدم إرسال النادي الساحلي لأي استغناءات موجهة للنادي الأبيض حتى لحظة كتابة هذه السطور.
وقال المصدر " عرض الزمالك هو الأقرب للموافقة عليه لأنه أفضل للاسماعيلي من عرض الأهلي في ظل رغبتنا في استعادة هاني سعيد من النادي الأبيض وهي الرغبة التي أكد عليها المدير الفني مارك فوتا."
وأيد فوتا نفس الكلام في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "اسمعلاوي" علي قناة مودرن سبورت مساء الثلاثاء عندما اكد انه طلب الاستغناء عن سالم من اجل التعاقد مع سعيد.
وأضاف المصدر " سنحدد خلال الساعات القليلة القادمة مصير اللاعب واؤكد ان كل الاحتمالات قائمة وان كان عرض الزمالك هو الاقرب للموافقة عليه للاسباب السابق ذكرها."
من جهة أخري، أفاد مراسل في الإسماعيلية أن الجلسة التي جمعت بين المهندس نصر أبو الحسن رئيس النادي الإسماعيلي مع كل من المهندس رؤوف جاسر نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك وعمرو الجنايني عضو مجلس الإدارة أسفرت عن تقديم الزمالك لعرض قيمته 2.5 مليون جنيه بالإضافة إلي اللاعب هاني سعيد وحصول الإسماعيلي علي نسبة 25% من قيمة بيع المعتصم في المستقبل.
ولاقي هذا العرض قبولا شديدا في الإسماعيلي خاصة وانه يتناسب مع طلبات المدير الفني الجديد للفريق مارك فوتا والذي طلب إعادة سعيد من الزمالك مرة أخري.
أما الأهلي، فقد تخلي عن فكرة مبادلة لاعبين منه بالمعتصم خاصة بعد رحيل هاني العجيزي إلي الاتحاد السكندري علي سبيل الإعارة وهو اللاعب الذي كان يستخدمه النادي الأحمر كورقة للحصول علي خدمات المعتصم.
وكان مسؤول رسمي بالنادي الإسماعيلي قد أكد في وقت سابق رفض النادي الساحلي المبدئي لأي عرض أهلاوي يتضمن تبادل لاعبين في ظل عدم احتياج الدراويش لأي لاعب من رديف الأهلي المستغني عنهم.
وبناء علي ذلك، أصبح عرض الأهلي ماليا فقط حيث تم رفعه إلي 4 مليون جنيه وقد يحاول الإسماعيلي زيادة هذا المبلغ قليلا إلا أن المؤشرات تؤكد أن الأهلي لن يتخطى سقف الـ4.5 مليون جنيه بكل حال من الأحوال.
ومن المتوقع أن يلقي مجلس إدارة الإسماعيلي بالكرة في ملعب اللاعب لمعرفة قراره النهائي لوضع نهاية للمسلسل الذي يستحوذ علي اهتمام مدينة الإسماعيلية حاليا.
الجدير بالذكر أن سالم رفض تماما الانضمام إلي بتروجيت لأنه يلعب مبارياته في السويس وهو أمر لن يحل له مشكلته التي بناء عليها طلب الرحيل من الإسماعيلي إلا وهي الانتقال إلي احد أندية القاهرة للبقاء بجانب أسرته التي تعيش هناك.