النيرادزوري عادوا إلى البطولة بعد صيام 45 عامًا بلدغتي الأمير دييجو ميليتو..
في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2009-2010 و الذي أقيم في العاصمة الإسبانية مدريد على ملعب سانتياجو بيرنابيو، استطاع الإنتر الإيطالي الفوز بثالث ألقابه بدوري الأبطال في تاريخ البطولة بعد الفوز بهدفين دون رد على بايرن ميونخ الألماني، في ليلة تاريخية شهدت تتويج الأفاعي في المباراة رقم 700 للنجم الأرجنتيني و قائد و أسطورة الأفاعي خافيير زانيتي مع الفريق، و الذي صبر طويلًا حتى جاء اليوم الذي حمل فيه الكأس ذات الأذنين و التي تكمل ثلاثية تاريخية بعد الفوز بلقبي الدوري الإيطالي و كأس إيطاليا.
ضربة البداية في هذه المباراة كانت لصالح الإنتر، إلا أن السيطرة الهجومية و الشراسة الهجومية كانت لصالح بايرن ميونخ منذ البداية، خصوصًا عبر الجهة اليسرى بقيادة الظهير الأيسر هولجر بادشتوبر و حميد ألتينتوب الجناح الأيسر في خط الوسط، قبل أن ينقلب اللعب للجهة اليُمنى عبر الظهير الأيمن فيليب لام و من أمامه النجم الهولندي أريين روبين.
أولى الفرص الحقيقية أتت في الدقيقة العاشرة للبايرن عبر أريين روبين الذي استطاع المرور بسرعته من الظهير الأيسر للإنتر كريستيان تشيفو على الجهة اليُمنى للفريق البافاري، قبل أن يُرسل كرة عرضية أرضية للمهاجم الكرواتي إيفيكا أوليتش، لكن محاولته كانت بعيدة عن القائم الأيسر للبرازيلي جوليو سيزار. حاول الظهير البرازيلي الأيمن دوجلاس مايكون الرد لعد دقيقة واحدة عبر تسديدة من مسافة بعيدة، إلا أن تسديدته لم تختلف كثيرًا عن تسديدة أوليتش.
جاءت أخطر فرص الدقائق الأولى في الدقيقة الثامنة عشر عبر ركلة حرة مباشرة من مسافة تتجاوز الـ 30 مترًا نفذها فيسلي شنايدر صانع ألعاب الإنتر ببراعة و قوة كبيرتين من الجهة اليسرى أجبرت يورجي هانز بوت على التصدي لها بصعوبة.
في الدقيقة 23 أضاع أريين روبن نجم بايرن ميونخ فرصة سانحة للتسجيل بعدما أظهر النجم الشاب توماس مولر براعة كبيرة في التحكم بالكرة قبل أن يقطعها منه البرازيلي لوسيو مدافع الإنتر، لتصل إلى النجم الهولندي على مشارف منطقة جزاء الإنتر لكنه أطاح بها عاليًا.
حاول فيسلي شنايدر مجددًا في الدقيقة 26 تكرار محاولته السابقة من ركلة حرة من مسافة أقرب قليلًا في المنتصف، إلا أنها وجدت طريقها مباشرة في أحضان الحارس المُخضرم للفريق البافاري.
بعد مرور نصف ساعة، استمرت اختراقات الهولندي أريين روبين من الجهة اليسرى للبايرن و اليُمنى للإنتر، و قد استطاع بذكاء و (بعض التمثيل) الحصول على خطأ لصالحه و على كريستيان تشبفو الذي تلقى بطاقة صفراء بدت غير صحيحة بعد أن أظهرت الإعادة عدم وجود تدخل من المدافع الروماني.
و على عكس مجريات المباراة، استطاعت الأفعى أن تدلغ المكانيات الألمانية في الدقيقة 35 عبر هجمة بدأت من حارس مرمى الإنتر جوليو سيزار الذي أطلق كرة طويلة وصلت غى المهاجم الأرجنتيني دييجو ميليتو الذي وضع الكرة بكتفه إلى زميله شنايدر الذي أعاد تمرير الكرة إلى ميليتو، ليستم المدمر الأرجنتيني الكرة داخل منطقة الجزاء و يضع الكرة في شباك الحارس يورجي هانز بوت.
عاد البايرن ليسيطر على المباراة بحثًا عن هدف التعادل، إلا أن الفرص الحقيقية غابت على مرمى جوليو سيزار لتظل فقط مجرد تبادل تمريرات و بحث دون جدوى عن ثغرات في دفاع الإنتر، و في المُقابل، كاد الأفاعي أن يلدغون مجددًا في الدقيقة 43 عبر هجمة مرتدة قادها دييجو ميليتو من الجهة اليسرى للإنتر و اليسرى للبايرن، قبل أن يمرر كرة داخل منطقة اجزاء لمنطلق من الخلف شنايدر و الذي فشل في وضع الكرة في الشباك و في المقابل وضعها في أحضان الحارس اللألماني بوت.
حاول مارك فان بوميل متوسط ميدان البايرن في الدقيقة الأولى و الأخيرة من الوقت المضاف للشوط الأول تعديل النتيجة عبر التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته مرت بجوار القائم الأبمن لجوليو سيزار ليُطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتفوق الإنتر بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني بدأ بإثارة كبيرة و ضغط مبكر من البايرن اثمر عن فرصة خطيرة بعدما مرر حميد ألتينتوب الكرة إلى توماس مولر على مشارف منطقة جزاء الإنتر، ليسدد الألماني كرة أرضية كادت تُخادع جوليو سيزار لولا أن تصدى للكرة لقدميه.
رد الإنتر بسرعة في الدقيقة 47 عبر هجمة مرتدة من دييجو ميليتو من الجهة اليسرى ليتوغل على الجهة اليُسرى للإنتر و اليُمنى للبايرن وصولًا إلى منطقة الجزاء، قبل أن يموه و يمرر للقادم من الخف جوران بانديف و الذي سدد كرة تصدى لها بوت مخرجًا الكرة إلى ركلة ركنية.
بعد تدخل على جوران بانديف في الدقيقة 53، سنحت لفيسلي شنايدر مجددًا فرصة للتسجيل من ركلة حرة مباشرة هذه المرة على مشارف منطقة العمليات، لكن تسديدته هذه المرة علت عارضة مرمى الحارس بوت.
بعد أقل من دقيقة، جاء الرد عبر حميد ألتينتوب الذي تلقى الكرة داخل منطقة جزاء الإنتر أمام البرازيلي لوسيو، قبل أن يسدد كرة أرضية مرت مباشرة بجوار القائم الأيمن لمرمى البرازيلي جوليو سيزار.
بعد تدخل على جوران بانديف في الدقيقة 53، سنحت لفيسلي شنايدر مجددًا فرصة للتسجيل من ركلة حرة مباشرة هذه المرة على مشارف منطقة العمليات، لكن تسديدته هذه المرة علت عارضة مرمى الحارس بوت.
بعد أقل من دقيقة، جاء الرد عبر حميد ألتينتوب الذي تلقى الكرة داخل منطقة جزاء الإنتر أمام البرازيلي لوسيو، قبل أن يسدد كرة أرضية مرت مباشرة بجوار القائم الأيمن لمرمى البرازيلي جوليو سيزار.
بعد دقيقتين من مرور ساعة على عمر اللقاء، أثمرت انطلاقة أخرى من انطلاقات أريين روبين على يسار عن حصول البايرن على ركلة حرة نفذها روبين داخل منطقة الجزاء، لكنها تشتت من دفاع الإنتر لتصل إلى مولر الذي أطلق تسديدة أخرجها شنايدر برأسه قبل أن تصل لمرمى الإنتر.
أدرك مدرب البايرن لويس فان جال أن فريقه بحاجة كبيرة لدعم الهجوم، ليُخرج حميد أتينتوب و يدخل ميروسلاف كلوزة في الدقيقة 63 و يتحول أسلوب لعب البايرن إلى خطة 4-3-3، و هو التبديل الذي رد عليه مدرب الإنتر جوزيه مورينيو بسحب كريستيان تشيفو و ادخال ديَّان ستانكوفيتش بحيث يلعب في ارتكاز خط الوسط و يتولى أدوارًا دفاعية قوية بينما يعود خافيير زانيتِّي إلى مركز الظهير الأيسر في الدقيقة 68 ليشغل مركز تشيفو بهدوئه المعتاد أمام الزيادة العددية الهجومية للبايرن، و هو الأمر الذي كان من الممكن ألا ينجح فيه تشيفو أو أن يتلقى إنذارًا ثانيًا، إضافة إلى تولي ديان ستانكوفيتش بعض الأدوار الهجومية لاستغلال القلة العددية لخط وسط البايرن.
لكن قبل تبديل مورينيو بدقيقة واحدة، أطلق أريين روبين تسديدة مقوسة من الجهة اليُسرى للإنتر و اليمنى للبايرن خارج منطقة جزاء الإنتر باتجاه أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الإنتر، إلا أن جوليو سيزار كان لها بالمرصاد ببراعة.
و كما حدث في الشوط الأول، لدغت الأفعى مجددًا بهدف ثانٍ قاتل في الدقيقة 70 عبر هجمة مرتدة قادها صامويل إيتو و دييجو ميليتو أمام فقط دانييل فان بويتن و مارتين ديميكيليس، ليُمرر الكرة إلى الجهة اليُسرى حيث دييجو ميليتو الذي انطلق و وصل إلى منطقة الجزاء ليفتح لنفسه زاوية التسديد من اليسار ببراعة بعد أن راوغ المدافع البلجيكي دانييل فان بويتن، قبل أن يطلق تسديدة متقنة وجدت طريقها إلى الزاوية اليُسرى لشباك الحارس يورج هانز بوت.
حاول فان جال يائسًا تنشيط الهجوم بسحب إيفيكا أوليتش و إنزال المهاجم ماريو جوميز، إلا أن الأمر كان متأخرًا للغاية حيث كان يجب أن يتم هذا التغيير مبكرًا في ظل خفوت نجم أوليتش في هذه المباراة. و قد رد مورينيو بتبديل تأميني عبر تبديل المهاجم جوران بانديف بالغاني سليمان علي مونتاري ليُغلق تمامًا المباراة أمام البافاريين حتى النهاية و ينتهي العرض الكبير بفوز الأفاعي بهدفين دون رد للبرينشيبي أو الأمير دييجو ميليتو الذي وصل اليوم هدفه رقم 28 هذا الموسم مع الإنتر في 44 مباراة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2009-2010 و الذي أقيم في العاصمة الإسبانية مدريد على ملعب سانتياجو بيرنابيو، استطاع الإنتر الإيطالي الفوز بثالث ألقابه بدوري الأبطال في تاريخ البطولة بعد الفوز بهدفين دون رد على بايرن ميونخ الألماني، في ليلة تاريخية شهدت تتويج الأفاعي في المباراة رقم 700 للنجم الأرجنتيني و قائد و أسطورة الأفاعي خافيير زانيتي مع الفريق، و الذي صبر طويلًا حتى جاء اليوم الذي حمل فيه الكأس ذات الأذنين و التي تكمل ثلاثية تاريخية بعد الفوز بلقبي الدوري الإيطالي و كأس إيطاليا.
ضربة البداية في هذه المباراة كانت لصالح الإنتر، إلا أن السيطرة الهجومية و الشراسة الهجومية كانت لصالح بايرن ميونخ منذ البداية، خصوصًا عبر الجهة اليسرى بقيادة الظهير الأيسر هولجر بادشتوبر و حميد ألتينتوب الجناح الأيسر في خط الوسط، قبل أن ينقلب اللعب للجهة اليُمنى عبر الظهير الأيمن فيليب لام و من أمامه النجم الهولندي أريين روبين.
أولى الفرص الحقيقية أتت في الدقيقة العاشرة للبايرن عبر أريين روبين الذي استطاع المرور بسرعته من الظهير الأيسر للإنتر كريستيان تشيفو على الجهة اليُمنى للفريق البافاري، قبل أن يُرسل كرة عرضية أرضية للمهاجم الكرواتي إيفيكا أوليتش، لكن محاولته كانت بعيدة عن القائم الأيسر للبرازيلي جوليو سيزار. حاول الظهير البرازيلي الأيمن دوجلاس مايكون الرد لعد دقيقة واحدة عبر تسديدة من مسافة بعيدة، إلا أن تسديدته لم تختلف كثيرًا عن تسديدة أوليتش.
جاءت أخطر فرص الدقائق الأولى في الدقيقة الثامنة عشر عبر ركلة حرة مباشرة من مسافة تتجاوز الـ 30 مترًا نفذها فيسلي شنايدر صانع ألعاب الإنتر ببراعة و قوة كبيرتين من الجهة اليسرى أجبرت يورجي هانز بوت على التصدي لها بصعوبة.
في الدقيقة 23 أضاع أريين روبن نجم بايرن ميونخ فرصة سانحة للتسجيل بعدما أظهر النجم الشاب توماس مولر براعة كبيرة في التحكم بالكرة قبل أن يقطعها منه البرازيلي لوسيو مدافع الإنتر، لتصل إلى النجم الهولندي على مشارف منطقة جزاء الإنتر لكنه أطاح بها عاليًا.
حاول فيسلي شنايدر مجددًا في الدقيقة 26 تكرار محاولته السابقة من ركلة حرة من مسافة أقرب قليلًا في المنتصف، إلا أنها وجدت طريقها مباشرة في أحضان الحارس المُخضرم للفريق البافاري.
بعد مرور نصف ساعة، استمرت اختراقات الهولندي أريين روبين من الجهة اليسرى للبايرن و اليُمنى للإنتر، و قد استطاع بذكاء و (بعض التمثيل) الحصول على خطأ لصالحه و على كريستيان تشبفو الذي تلقى بطاقة صفراء بدت غير صحيحة بعد أن أظهرت الإعادة عدم وجود تدخل من المدافع الروماني.
و على عكس مجريات المباراة، استطاعت الأفعى أن تدلغ المكانيات الألمانية في الدقيقة 35 عبر هجمة بدأت من حارس مرمى الإنتر جوليو سيزار الذي أطلق كرة طويلة وصلت غى المهاجم الأرجنتيني دييجو ميليتو الذي وضع الكرة بكتفه إلى زميله شنايدر الذي أعاد تمرير الكرة إلى ميليتو، ليستم المدمر الأرجنتيني الكرة داخل منطقة الجزاء و يضع الكرة في شباك الحارس يورجي هانز بوت.
عاد البايرن ليسيطر على المباراة بحثًا عن هدف التعادل، إلا أن الفرص الحقيقية غابت على مرمى جوليو سيزار لتظل فقط مجرد تبادل تمريرات و بحث دون جدوى عن ثغرات في دفاع الإنتر، و في المُقابل، كاد الأفاعي أن يلدغون مجددًا في الدقيقة 43 عبر هجمة مرتدة قادها دييجو ميليتو من الجهة اليسرى للإنتر و اليسرى للبايرن، قبل أن يمرر كرة داخل منطقة اجزاء لمنطلق من الخلف شنايدر و الذي فشل في وضع الكرة في الشباك و في المقابل وضعها في أحضان الحارس اللألماني بوت.
حاول مارك فان بوميل متوسط ميدان البايرن في الدقيقة الأولى و الأخيرة من الوقت المضاف للشوط الأول تعديل النتيجة عبر التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته مرت بجوار القائم الأبمن لجوليو سيزار ليُطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتفوق الإنتر بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني بدأ بإثارة كبيرة و ضغط مبكر من البايرن اثمر عن فرصة خطيرة بعدما مرر حميد ألتينتوب الكرة إلى توماس مولر على مشارف منطقة جزاء الإنتر، ليسدد الألماني كرة أرضية كادت تُخادع جوليو سيزار لولا أن تصدى للكرة لقدميه.
رد الإنتر بسرعة في الدقيقة 47 عبر هجمة مرتدة من دييجو ميليتو من الجهة اليسرى ليتوغل على الجهة اليُسرى للإنتر و اليُمنى للبايرن وصولًا إلى منطقة الجزاء، قبل أن يموه و يمرر للقادم من الخف جوران بانديف و الذي سدد كرة تصدى لها بوت مخرجًا الكرة إلى ركلة ركنية.
بعد تدخل على جوران بانديف في الدقيقة 53، سنحت لفيسلي شنايدر مجددًا فرصة للتسجيل من ركلة حرة مباشرة هذه المرة على مشارف منطقة العمليات، لكن تسديدته هذه المرة علت عارضة مرمى الحارس بوت.
بعد أقل من دقيقة، جاء الرد عبر حميد ألتينتوب الذي تلقى الكرة داخل منطقة جزاء الإنتر أمام البرازيلي لوسيو، قبل أن يسدد كرة أرضية مرت مباشرة بجوار القائم الأيمن لمرمى البرازيلي جوليو سيزار.
بعد تدخل على جوران بانديف في الدقيقة 53، سنحت لفيسلي شنايدر مجددًا فرصة للتسجيل من ركلة حرة مباشرة هذه المرة على مشارف منطقة العمليات، لكن تسديدته هذه المرة علت عارضة مرمى الحارس بوت.
بعد أقل من دقيقة، جاء الرد عبر حميد ألتينتوب الذي تلقى الكرة داخل منطقة جزاء الإنتر أمام البرازيلي لوسيو، قبل أن يسدد كرة أرضية مرت مباشرة بجوار القائم الأيمن لمرمى البرازيلي جوليو سيزار.
بعد دقيقتين من مرور ساعة على عمر اللقاء، أثمرت انطلاقة أخرى من انطلاقات أريين روبين على يسار عن حصول البايرن على ركلة حرة نفذها روبين داخل منطقة الجزاء، لكنها تشتت من دفاع الإنتر لتصل إلى مولر الذي أطلق تسديدة أخرجها شنايدر برأسه قبل أن تصل لمرمى الإنتر.
أدرك مدرب البايرن لويس فان جال أن فريقه بحاجة كبيرة لدعم الهجوم، ليُخرج حميد أتينتوب و يدخل ميروسلاف كلوزة في الدقيقة 63 و يتحول أسلوب لعب البايرن إلى خطة 4-3-3، و هو التبديل الذي رد عليه مدرب الإنتر جوزيه مورينيو بسحب كريستيان تشيفو و ادخال ديَّان ستانكوفيتش بحيث يلعب في ارتكاز خط الوسط و يتولى أدوارًا دفاعية قوية بينما يعود خافيير زانيتِّي إلى مركز الظهير الأيسر في الدقيقة 68 ليشغل مركز تشيفو بهدوئه المعتاد أمام الزيادة العددية الهجومية للبايرن، و هو الأمر الذي كان من الممكن ألا ينجح فيه تشيفو أو أن يتلقى إنذارًا ثانيًا، إضافة إلى تولي ديان ستانكوفيتش بعض الأدوار الهجومية لاستغلال القلة العددية لخط وسط البايرن.
لكن قبل تبديل مورينيو بدقيقة واحدة، أطلق أريين روبين تسديدة مقوسة من الجهة اليُسرى للإنتر و اليمنى للبايرن خارج منطقة جزاء الإنتر باتجاه أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الإنتر، إلا أن جوليو سيزار كان لها بالمرصاد ببراعة.
و كما حدث في الشوط الأول، لدغت الأفعى مجددًا بهدف ثانٍ قاتل في الدقيقة 70 عبر هجمة مرتدة قادها صامويل إيتو و دييجو ميليتو أمام فقط دانييل فان بويتن و مارتين ديميكيليس، ليُمرر الكرة إلى الجهة اليُسرى حيث دييجو ميليتو الذي انطلق و وصل إلى منطقة الجزاء ليفتح لنفسه زاوية التسديد من اليسار ببراعة بعد أن راوغ المدافع البلجيكي دانييل فان بويتن، قبل أن يطلق تسديدة متقنة وجدت طريقها إلى الزاوية اليُسرى لشباك الحارس يورج هانز بوت.
حاول فان جال يائسًا تنشيط الهجوم بسحب إيفيكا أوليتش و إنزال المهاجم ماريو جوميز، إلا أن الأمر كان متأخرًا للغاية حيث كان يجب أن يتم هذا التغيير مبكرًا في ظل خفوت نجم أوليتش في هذه المباراة. و قد رد مورينيو بتبديل تأميني عبر تبديل المهاجم جوران بانديف بالغاني سليمان علي مونتاري ليُغلق تمامًا المباراة أمام البافاريين حتى النهاية و ينتهي العرض الكبير بفوز الأفاعي بهدفين دون رد للبرينشيبي أو الأمير دييجو ميليتو الذي وصل اليوم هدفه رقم 28 هذا الموسم مع الإنتر في 44 مباراة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]